أوضح وزير الخارجيّة التّركيّة هاكان فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظرائه من الأردن والعراق ولبنان وسوريا، على هامش القمّة الأمنيّة الخماسيّة الّتي عُقدت في العاصمة الأردنيّة عمان، أنّ "القمّة ناقشت مواضيع تتعلّق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابيّة الإقليميّة".

وأكّد أنّ "لدينا عزمًا على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب، ودعم جميع أنشطتها الرّامية إلى تحقيق الاستقرار". وفيما يتعلّق بالأحداث الّتي جرت في السّاحل السّوري، أشار إلى "أنّنا نرى أنّ هناك محاولات لإخراج السّياسة الّتي تتّبعها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار لأي استفزاز، عن مسارها من خلال استفزازات".

وشدّد فيدان على "أهميّة ابتعاد الطّوائف العلويّة والمسيحيّة والدّرزيّة والنّصيريّة في سوريا عن الاستفزازات"، مركّزًا على أنّ "دول المنطقة وتركيا لا تدعم أي مبادرة من شأنها تقويض الاستقرار في سوريا". ولفت إلى أنّ "بلاده تؤكّد في جميع المحافل، قدسيّة أرواح المدنيّين وممتلكاتهم وحقوقهم الثّقافيّة".